رغم الانطلاقة القوية للمدرب الوطني سامي الجابر مع نادي الشباب هذا الموسم، إذ تمكن سامي الجابر من قيادة الفريق الشبابي إلى جمع (19) نقطة من أصل (30) في أول 10 مباريات بتحقيق الفوز في 5 لقاءات والتعادل في4 مقابل هزيمة واحدة كانت أمام نادي الباطن في الجول الثانية بهدف نظيف، مما جعل الجماهير المتعطشة بقوة لعودة الليث إلى منصات التتويج تتغنى بالمدرب سامي الجابر بعد قيادته للفريق إلى اعتلاء المراكز الأولى في جدول الترتيب خلال الجولات العشر الأولى، ولكن آمال الجماهير الشبابية سرعان ما تبخرت، لاسيما في ظل عدم استطاعة الفريق منذ الجولة العاشرة، سوى اقتناص فوز وحيد كان على حساب الباطن بنتيجة 3-1 في الجولة «15»، مقابل 4 تعادلات و3 هزائم ، ليحصد 7 نقاط من أصل 24نقطة، الأمر الذي وضع المدرب سامي الجابر وإدارة نادي الشباب تحت الضغوط الجماهيرية والإعلامية في الآونة الأخيرة.
سامي الجابر أرجع هذا التراجع في إداء فريقه إلى كثرة الغيابات وفقدان الفريق كثيراً من نجومه نتيجة الإصابات أو الرحيل مما دفعه إلى الاستعانه بلاعبين من درجة الشباب في بعض المباريات.
ووفقا لصحيفة الشرق يبدو وضع الفريق الشبابي في جدول الترتيب مطمئناً إلى حد كبير حتى الآن في ظل تراجع نتائج كافة الفرق التي تلاحقه، حيث يحتل الشباب المركز الخامس في جدول الترتيب برصيد 26 نقطة، ولكن هذا المركز مرشح للفقدان بشدة في الجولات المقبلة في حال استمر الأداء على نفس المنوال، بالنظر إلى الاستحقاقات القوية المقبل عليها الفريق الشبابي بدءاً من المباراة المقبلة، أمام نادي الاتحاد الذي لن يقبل سوى بالفوز للحفاظ على حظوظه في المنافسة على اللقب.